أسباب سيلان اللعاب أثناء النوم: هل هو أمر طبيعي؟

ما هو سيلان اللعاب أثناء النوم؟

سيلان اللعاب أثناء النوم هو خروج اللعاب من الفم بشكل غير إرادي أثناء النوم، بحيث يجد الشخص وسادته مبللة أو يشعر بطراوة في جانب الفم عند الاستيقاظ.
يُعد هذا الأمر شائعًا، وقد يحدث بشكل عرضي، ولكن في بعض الحالات يتكرر بصورة ملحوظة مما يدعو للقلق أو الاستفسار الطبي

📑 جدول المحتويات

ما هو سيلان اللعاب أثناء النوم؟
هل سيلان اللعاب أثناء النوم أمر طبيعي؟
الأسباب الشائعة لسيلان اللعاب أثناء النوم
- 3.1 الأسباب الجسدية
- 3.2 الأسباب النفسية والعصبية
الحالات الطبية المرتبطة بسيلان اللعاب
متى يكون سيلان اللعاب مقلقًا؟
طرق علاج سيلان اللعاب أثناء النوم
نصائح للوقاية وتقليل سيلان اللعاب
روابط ومصادر ذات صلة
الأسئلة الشائعة
الخاتمة

هل سيلان اللعاب أثناء النوم أمر طبيعي؟

في معظم الحالات، نعم. يمكن أن يحدث سيلان اللعاب:

أثناء النوم العميق عندما ترتخي عضلات الوجه والفك.
نتيجة لوضعية النوم الجانبية التي تسهّل تدفق اللعاب نحو الوسادة.
بسبب احتقان الأنف مما يدفع الشخص للتنفس من الفم.

لكن عندما يصبح سيلان اللعاب مفرطًا أو مصحوبًا بأعراض أخرى، فقد يشير إلى حالة طبية كامنة.

الأسباب الشائعة لسيلان اللعاب أثناء النوم

3.1 الأسباب الجسدية

احتقان الأنف أو الجيوب الأنفية:
يؤدي انسداد الأنف إلى التنفس من الفم، مما يعزز إفراز اللعاب وخروجه.
النوم على أحد الجانبين أو على البطن:
الوضعيات الجانبية أو المائلة تجعل الفم أكثر عرضة لتسريب اللعاب.
مشاكل الأسنان أو الفم:
مثل سوء إطباق الأسنان، أو التهابات اللثة، قد تؤدي إلى زيادة إفراز اللعاب.
ارتخاء عضلات الفم أثناء النوم العميق:
خاصة في مراحل النوم العميقة، حيث تقل قدرة العضلات على التحكم.
استخدام بعض الأدوية:
مثل مضادات الاكتئاب أو أدوية الأعصاب، يمكن أن تسبب فرط إفراز اللعاب.
الحمل:
بعض النساء الحوامل يعانين من زيادة إفراز اللعاب بسبب التغيرات الهرمونية.

3.2 الأسباب النفسية والعصبية

القلق والتوتر:
تؤثر الحالة النفسية على عمل الغدد اللعابية بشكل غير مباشر.
اضطرابات عصبية:
مثل مرض باركنسون أو الشلل الدماغي، حيث تقل السيطرة العصبية على الفم.
التوحد واضطرابات النمو:
تظهر حالات سيلان اللعاب لدى بعض الأطفال المصابين بالتوحد نتيجة ضعف التحكم العضلي.

الحالات الطبية المرتبطة بسيلان اللعاب

أمراض الجهاز العصبي:

مرض باركنسون
السكتة الدماغية
مرض التصلب الجانبي الضموري (ALS)

مشاكل الفم والحنجرة:

التهابات الفم أو الحنجرة
صعوبات في البلع (Dysphagia)

الحساسية والارتجاع المعدي:

الحساسية الموسمية
الارتجاع الحمضي (GERD) الذي يؤدي إلى إفراز مزيد من اللعاب لحماية المريء من الحمض.

متى يكون سيلان اللعاب مقلقًا؟

سيلان اللعاب يصبح مقلقًا في الحالات التالية:

استمرار الظاهرة لفترة طويلة يوميًا.
ترافقها مع أعراض أخرى مثل:
- صعوبة في البلع
- تغيرات في الكلام
- فقدان التوازن أو التنميل
وجود أمراض عصبية أو استخدام أدوية تؤثر على الأعصاب.
إذا كان يؤثر على جودة الحياة أو يسبب حرجًا اجتماعيًا.

طرق علاج سيلان اللعاب أثناء النوم

1. العلاج السلوكي:

تدريب النفس على التنفس من الأنف.
استخدام وسادة طبية لتعديل وضعية النوم.
تقليل تناول الأطعمة الحارة أو الحمضية قبل النوم.

2. الأدوية:

أدوية تقليل إفراز اللعاب مثل غليكوبيرولات أو سكوبولامين.
علاجات مضادة للحساسية أو ارتجاع المريء.

3. العلاج الطبيعي وتمارين الوجه:

تمارين لتقوية عضلات الفم واللسان.
جلسات علاج النطق لتحسين التحكم بالفم.

4. التدخل الجراحي (في الحالات الشديدة فقط):

إزالة بعض الغدد اللعابية أو تحويل مجرى اللعاب.

نصائح للوقاية وتقليل سيلان اللعاب

✅ المحافظة على نظافة الأنف والتنفس من الأنف.
✅ تجنب النوم على الجنب أو البطن.
✅ استخدام وسادة مرتفعة لدعم الرقبة والرأس.
✅ تجنب تناول أطعمة مهيجة قبل النوم.
✅ الحفاظ على ترطيب الفم باستخدام مضمضات طبية.
✅ مراجعة الطبيب إذا كنت تتناول أدوية تؤثر على الأعصاب أو الغدد.

روابط ومصادر ذات صلة

الأسئلة الشائعةFAQ)

❓ هل سيلان اللعاب عند النوم علامة على مشكلة صحية خطيرة؟

ليس بالضرورة، إلا إذا كان مفرطًا أو مصحوبًا بأعراض أخرى.

❓ كيف أوقف سيلان اللعاب أثناء النوم؟

بتغيير وضعية النوم، وتحسين تنفسك الأنفي، أو باستخدام بعض العلاجات الطبية حسب السبب.

❓ هل الأطفال أكثر عرضة لسيلان اللعاب؟

نعم، خاصة في مراحل التسنين أو أثناء النوم العميق.

❓ هل هناك علاقة بين سيلان اللعاب والارتجاع المريئي؟

نعم، فالارتجاع المريئي يمكن أن يحفز إفراز اللعاب لحماية المريء.

الخاتمة

سيلان اللعاب أثناء النوم هو ظاهرة شائعة في معظم الحالات، ولا تدعو للقلق إلا إذا ترافقت مع أعراض أخرى أو أثّرت على جودة الحياة.
معرفة الأسباب المحتملة هي الخطوة الأولى للعلاج، سواء كانت متعلقة بوضعية النوم أو حالة صحية كامنة.
إذا استمرت المشكلة، فاستشارة الطبيب المتخصص أمر ضروري لتشخيص الحالة بدقة واتخاذ القرار المناسب.